المشروع الامريكي في العراق، اصبح تهمة شبه جاهزة، يرمى بها كل من لم يتفق في توجهه او مواقفه مع محور معين، وبالتالي اصبح شماعة لتسقيط الخصوم، وبالتالي إيجاد هوة كبيرة بين الكتل السياسية، ليتم تقسيمها
كل ما هو مطلوب من اجل أن ينتصر الشر, هو ان يقف الصالحون ويتفرجوا دون فعل اي شيء, ان المراقب والمتابع والمهتم بالشأن العراقي, يرى سلسلة سيناريوهات منذ اجراء الانتخابات الاخيرة وما سبقها وما تبعها,
جميعنا يعلم ان "عمار ابن ياسر" قتل في معركة صفين, من قبل جيش معاوية, والجميع يشهد بأن رسولنا الكريم( صل الله عليه واله وسلم) له حديث نبوي, يخاطب فيه عمار, يقول فيه " يا عمار تقتلك الفئة الباغية"
بينما ينشغل العراق بأجمعه نحو البصرة ومعاناتها وما يحدث من جرائم فيها تطال شبابها، وشيوخها، ونسائها على يد القوات الأمنية وحفنة من أفراد العصابات المنظمة التابعة للأحزاب العميلة للفرس، تدخل مئات ال
من المعارك المشهورة في التاريخ الإسلامي، بأحداثها والشخصيات التي شاركت فيها، هي معركة الجمل التي إستهدفت إسقاط حكومة خليفة المسلمين الإمام علي عليه وآله السلام، على الرغم من أن مقر الخلافة كان في
ينقل في حادثة عن تشرشل رئيس وزراء بريطانيا فترة الحرب العالمية الثانية،ركِبت سيارة الأُجرة يوماً مُتجِهاً إلي مكتب ال BBC لإجراء مُقابلة،و عِندما وصلت طلبت مِن السائق أن ينتظرني أربعين دقيقة إلى أ
ان مايجري في البصرة الفيحاء الحبيبة ليس بدعاً وليس بالشئ الجديد فمنذ حرب الجمل والى اليوم والفتن تعصف بها واُريد لها ان تكون ام الخير بناسها ،وبساتينها ،وثرواتها مما جعلها غير مستقرة منذ ذلك التار
لاشي اعظم في هذه الحياة الفانية ؛ من تحقيق الهدف السام لشخص ما او مجموعة او فريق ؛ فتحقيق الاهداف هو الغاية الاسمى؛ ونشوة النصر خصوصا عندما تكون هنالك تضحيات كبيرة جدا ثمنا لتلك الاهداف ؛ ولايوجد ب