إن التجربة السياسية في العراق تعد من أهم التجارب في المحيط الإقليمي, فلا يختلف اثنان من الجانب النظري؛ على إن التجربة الديمقراطية في العراق تجربة حضارية بامتياز قل نظيرها في المنطقة, لما تتمتع به
حرص العراق بمنظومته السياسية المتعاقبة منذ 15 عاما، على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان المجاورة، رغم أنه كان ساحة للصراع الشديد بين أطراف مدعومة خارجيا، وصل الى تجهيز المجاميع الارهابية با
تزامنت انطلاق مباريات كأس العالم لكرة القدم هذه السنة، مع حلول عيد الفطر المبارك، قد يبدو ان المناسبتين بعيدتا كل البعد عن بعضهما البعض، الا انهما في الحقيقة هناك توأمة في بعض المواضع، فعيد هذه الس
منذ ان خلق الله الكون، والأمة الشابة هي الأقوى، والأكثر سطوة وحيوية من باقي الأمم، ولا يقتصر ذلك على البشر فقط، أنما حتى على الحيوانات والأشجار، وحتى في الأخرة ايضاً، حينما وصف النبي الأئمة الحسن و
القضاء هو النور في النفق المظلم، الذي ينظر اليه العراقيين، فحاولوا ابقاءه مستقلاً وابعدوه عن التسيس والتحزب، والا كان كقضاء شُريح قاضي قضاة الكوفة، الذي أفتى بجواز قتل الامام الحسين ابن علي ابن ابي
الشعب الذي عبر عن حقه الديمقراطي، بمقاطعة الإنتخابات تارةً، وبتغير بعض الوجوه في البرلمان تارةً أخرى، تفاجئ بما أعلنته المفوضية العليا للإنتخابات، بأن نسبة المشاركة بلغة أربعون بالمئة، هذا ماجعل ال