مما لا شك فيه أن الفلسطينيين غاضبون جداً مما يجري في منطقتنا العربية، وغير راضين عما آلت إليه قضيتهم ووصلت إليه مسألتهم، ويؤسفهم كثيراً الدرك السحيق الذي انحدرت إليه، والواقع المرير الذي يعيشه شعبه
الإنسان بلا عقل كالطعام بلا ملح ، و الإنسان بلا فكر كالجسد بلا روح، فلا غنى له عن العقل و الفكر، فالعقل المحرك و الموجه الأساس نحو بناء الشخصية المتكاملة و إقامة أسس الحياة فالعقل منبرها الأول ، و
على حين غرة وخلافا للتوقعات، إختارت الكتل السياسية السيد عادل عبد المهدي عريسا تزفه على رئاسة الوزراء، وتكلفه بإختيار حكومة تختلف عن سابقاتها من الحكومات العراقية.
٢٨ نيسان ٢٠٠٥ هو اليوم الاول الذي صادق فيه البرلمان العراقي على حكومة (ابراهيم الجعفري)، فكانت البداية الاولى لحكم حزب الدعوة العراق، الذي استمر ثَلاثَة عشر سنة وستة أشهر وخمسة وعشرين يوماً، اَي (٤
عندما ينظر الإنسان ويرى تلك الجموع الغفيرة وهي تحن وتئن وتبكي وتنوح وتلطم على شخص قد استشهد وسُبيت عياله وقُتلت أطفاله وأخوته وأصحابة منذ أكثر من ألف وأربعمئة سنة، فعلى الإنسان المنصف أن يحترم تلك
كثيرةً هي القصص والروايات التي تتحدث عن العُشاق منذ ان خلق الله البشرية، لكن قصتنا هذه غير تلك القصص، عند التأمل بها والنظر بتفاصيلها، نجدها تختلف عما سبقها وما تلاها من القصص والحوادث عِبر التأريخ
يعلم العراقيّون جيداً ان (مقتدى الصدر) هو من رشح (عادل عبد المهدي) لمنصب رئيس مجلس الوزراء، وهذا هو الواقع الحقيقي، اما الواقع الافتراضي ما تحدث به النبي (فيس بوك) عندما قال ان المرجعية هي من فرضت