الكثير منا كان يعقد على بصيص من الأمل على بعض الشخصيات في تغير أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، لكن حلمنا في التغيير بحاجة إلى أمور لا تبدو متوفرة في وقتنا الحاضر .
ذكر التاريخ الذي لا يرحم أحد، أن أبا سفيان في أيام عثمان مر بقبر حمزة، وضربه برجله، وقال: يا أبا عمارة، إن الأمر الذي تجالدنا عليه بالسيف أمسى بيد غلماننا اليوم يتلاعبون به!
وزير الخارجية محمد علي الحكيم يصرح بحل الدولتين لإنهاء القضية الفلسطينية.. الحكيم يواجه عاصفة من محور المواجهة مع أمريكا وإسرائيل.. الحكيم مطلوب حيا أو ميتا للمساءلة البرلمانية..
بعد الجهود المضنية التي بذلناها عامنا هذا وأعوامنا الفارطة من أجل إقناع الشعب بضرورة تناوبنا مع النظام القائم (نأخذ قسطنا من السلطة كما أخذ هو قسطا)، وبعد المداولات المتكررة بين أفراد المنتدى وجماع
حيث تكالبت كلاب الشر التي أرسلتها ممالك الشر، وباقي الذيول الذين يبحثون عن أمن إسرائيل عدوة العرب الأولى، التي عملت بكل ما تستطيع في سبيل إركاع العراق، ليركع محور المقاومة .
نحن من ينصح ويتحرك بخط اخراج العلم الي الواقع الاعلامي ولكن خط التطبيق بما يفيد الانسان من الناحية العملية هو بيد صاحب القرار والسلطة اذا صح التعبير ونحن كأطباء ومسئولين عن صحة الإنسان علينا أن نقر
لعل غبار المعركة كان سبب عدم وضوح الرؤية، أو لعل القدرة على التخفي وتبديل الجلود هي من فعلت!، أو ان اللعب كان مقسماً على مرحلتين؛ بين الدعشنة العسكرية، والدعشنة السياسية!، فلا تبدأ الثانية، حتى يتح