
انطلقت اليوم السبت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال الاجتماع الثاني لوزراء الصحة في أفريقيا ومنطقة الكاريبي.
وجاء ذلك ضمن فعاليات قمة أفريقيا ومجموعة الكاريبي، تحت شعار: "معا إلى الأمام: صوت واحد، مستقبل واحد".
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين المنطقتين وتوحيد المواقف الصحية في المحافل الدولية، من خلال إنشاء منصة مشتركة لمعالجة التحديات الصحية المتشابهة التي تواجهها الدول الأفريقية والكاريبية، وعلى رأسها آثار التغير المناخي، وعبء الأمراض السارية وغير السارية، والنقص الحاد في الكوادر الصحية، إضافة إلى المخاطر التي تهدد المكاسب المحققة في مجالات الصحة العالمية، لا سيما الصحة الجنسية والإنجابية.
وأكدت وزيرة الصحة الإثيوبية، مقدس دابا، أن المنتدى يُشكل منصة للدول الأفريقية والكاريبية لمناقشة سبل تعزيز أنظمتها الصحية، مشيرة الى أن المنطقتين تواجهان ظروفا صحية متشابهة، وسيتم خلال المنتدى بحث الإنتاج المحلي للأدوية والأنظمة الداعمة لقطاع الصحة.
ويتناول الاجتماع محاور رئيسية تشمل:
التمويل المستدام للصحة عبر تعزيز الاستثمار المحلي وتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
تعزيز القوى العاملة الصحية من خلال التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات.
المرونة المناخية للنظم الصحية للتكيف مع تداعيات التغير المناخي ودمجها في السياسات الوطنية.
التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي لدعم الابتكار وتوسيع نطاق الخدمات الصحية.
ومن المتوقع أن يسفر الاجتماع عن تحديد خطوات عملية لتعزيز التعاون المستدام بين إفريقيا والكاريبي، تشمل حشد الموارد المالية والتقنية والسياسية، وترسيخ الشراكات الاستراتيجية، بما يسرع التقدم نحو تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والرفاه) بحلول عام 2030.
