ما زالت كلماته حاضرة ومواقفه ثابتة، وقناعاته راسخة وقيمة سائدة، وكأنه حاضرٌ بيننا لم يغب، رغم أنه قد مضى على رحيله اغتيالاً سبعةٌ وأربعون عاماً، عندما زرع عملاء المخابرات الإسرائيلية في سيارته وتحت
المثقفون العرب على اختلاف أفكارهم وأيديولوجياتهم، وتعدد توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم الدينية والطائفية، في أغلبهم الأعم إلا قليلاً منهم، هم أكثر المواطنين العرب انغلاقاً وتعصبية، وهم الأكثر تطرفاً
في خضم الاحداث التي باتت تنزل كالصواعق على الاسلام السياسي منذ عام ٢٠١١ الى اليوم لم تكن الاحتجاجات الجماهيرية بهذه الخطورة على السلطة في العراق ابدآ . فمرورآ باحداث ٢٠١١ التي قوبلت بالرصاص الحي و