
قتل أربعة قرويين وفُقد آخر في توغل شنّه مسلحون مجهولون شمال شرقي ساحل العاج قرب بوركينا فاسو، ويعد أول هجوم قاتل من نوعه في البلاد منذ عام 2021.
وتسعى ساحل العاج التي تشترك في حدود مع بوركينا فاسو تمتد نحو 600 كيلومتر، إلى وقف انتشار الجماعات المسلحة الناشطة في منطقة الساحل.
وقال رئيس الأركان الجنرال لاسينا دومبيا في بيان، إن الهجوم وقع في مقاطعة تهيني، في قرية ديفيتا الواقعة على بُعد كيلومترين من الحدود مع بوركينا فاسو، من دون تحديد هوية المهاجمين.
وأكد مقتل أربعة فلاحين واختفاء أحد السكان، وإصابة امرأة بحروق خطيرة، مضيفاً أن أكواخاً عدة أُحرقت ومواشي سُرقت. وأفاد مصدر حكومي بأن الأمر ربما يتعلق بتصفية حسابات بحق أشخاص يُشتبه في أنهم يدعمون متطوعي الدفاع عن الوطن البوركينابيين.
وتستعد ساحل العاج خلال شهر أكتوبر المقبل لإجراء انتخابات رئاسية محفوفة الأخطار، وسط أجواء تلبدها "الشحناء السياسية"، وضبابية تنذر بعودة البلد الأفريقي إلى مربع الفوضى التي اختبرها لسنوات خلت خصوصًا مع نهاية كل استحقاق رئاسي.
